الجمعة، يوليو ٢١، ٢٠٠٦

الإسلام وحقوق الإنسان


أولا أحب أن أوضح أن التدوينات التى كتبتها عن حقوق المواطنه فى الإسلام و الديمقراطيه فى الإسلام و حق المرأه فى العمل العام من منظور إسلامى لا أقصد بها أن نطيع من يدعون للإبتعاد عنها بحجة أنها غربيه أو مخالفه للإسلام أو اى حجه آخرى لكنى أقصد بعرضها بهذه الطريقة توضيح وجهة نظرى إتجاهها فقط .كما انى أرى أن أفضل نظام هو أن نأخذ ما أنتجه العقل البشرى مع الدين بطريقة متوازنه لاتخل بالاثنين ولا أجد فى هذا مايعارض الإسلام
هذه التدوينه عن نظرة الإسلام لحقوق الإنسان وهل بها ما يخالف الإسلام أم لا و فى البدايه لم أكن أعرف من أين أبدأ لكن أعتقد أن أفضل طريقه هى أن أقوم بكتابة كل ماده من الإعلان العالمى لحقوق الانسان يتبعها أدله تثبت أن الإسلام لم يقف ضد هذا المبدىء ويمكنكم الإطلاع على نص الإعلان العالمى لحقوق الإنسان بالضغط هنا:

حقوق الإنسان ماده 1 : يولد جميع الناس أحرارا ومتساوين في الكرامة والحقوق. وهم قد وهبوا العقل والوجدان وعليهم أن يعاملوا بعضهم بعضا بروح الإخاء.
الإسلام :قا الله تعالى : (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيرًا ونساء واتقوا الله الذى تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا) قال رسوله الله صلى الله عليه وسلم :( أيها الناس إن أباكم واحد ، كلكم لآدم وآدم من تراب ، الناس سواسية كأسنان المشط وليس لعربى فضل على أعجمى ولا لأبيض على أحمر إلا بالتقوى) لاحظ إستخدام لفظ الناس وليس المؤمنين أو المسلمين .كما أن سيدنا عمر بن الخطاب له قولته الشهيره : (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً)

حقوق الإنسان الماده 2 : لكل إنسان حق التمتع بجميع الحقوق والحريات المذكورة في هذا الإعلان، دونما تمييز من أي نوع، ولا سيما التمييز بسبب العنصر، أو اللون، أو الجنس، أو اللغة، أو الدين، أو الرأي سياسيا وغير سياسي، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي، أو الثروة، أو المولد، أو أي وضع آخر.
وفضلا عن ذلك لا يجوز التمييز علي أساس الوضع السياسي أو القانوني أو الدولي للبلد أو الإقليم الذي ينتمي إليه الشخص، سواء أكان مستقلا أو موضوعا تحت الوصاية أو غير متمتع بالحكم الذاتي أم خاضعا لأي قيد آخر علي سيادته.
الإسلام : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أيها الناس إن ربكم واحد وإن أباكم واحد ، كلكم لآدم وآدم من تراب ، أكرمكم عند الله أتقاكم ، ليس لعربى على عجمى ولا لعجمى على عربى ولا لأحمر على أبيض ولا لأبيض على أحمر فضل إلا بالتقوى ، ألا هل بلغت اللهم فاشهد . ألا فليبلغ الشاهد منكم الغائب) أيضا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إنما أهلك الذين من قبلكم إنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه . وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد . وأيم الله : لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يده)

حقوق الإنسان الماده 3 : لكل فرد حق في الحياة والحرية وفى الأمان على شخصه.
الإسلام :قال الله تعالى :( أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا * ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا)

حقوق الأنسان الماده 4 : (لا يجوز استرقاق أحد أو استعباده، ويحظر الرق والاتجار بالرقيق بجميع صورهما. )
الإسلام : يوجد تحليل لموقف الإسلام من الرق لا أذكر أين قرأت هذا التحليل أو لمن ولكنى أعجبت جدا به والتحليل بدأ اولا بتوضيح أن الرق كان عصب الحياه الإقتصاديه فى الجاهليه وجاء الإسلام ووضيق على تجارة الرقيق وكان فى الجاهليه سبع طرق للرقيق - لا أذكرهم حاليا-لكن الإسلام جاء إلا إثنين رقيق الإرث أو من أسروا فى الحرب . أما رقيق الإرث فقد قال فيه الإسلام أنه عند إعتراف سيد الأمه أنه أبو إبنها يصبحا حرين.وأما عن من أسروا فى الحرب فإما أن يعفى عنهم رئيس الدوله دون أى مقابل أو يدفعوا مال مقابل عتقهم . كما أن الأسلام وضع أشياء أخرى كثير لتقليل العبيد مثلا : قال الله تعالى :(والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا ) ويوجد أحكام كثيره آخرى تجعل من عتق الرق كفاره لزنب ما وهذا يساعد فى تقلقل عدد الرقيق . أيضا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من ضرب مملوكًا فكفارته أن يعتقه )
والظاهر من الأدله السابقه ان الإسلام سعى للقضاء على الرق بطريقه تدريجيه مراعاة لظروف البيئه التى نشأ فيها حيث الحياه الإقتصاديه احد دعائمها تجارة الرقيق.

حقوق الإنسان الماده5 : لا يجوز إخضاع أحد للتعذيب ولا للمعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو الحاطة بالكرامة.
الإسلام : من نفس منطلق تكريم الإسلام للفرد فإن حقوق الأنسان تتفق مع الاسلام فى هذا المبدأ

حقوق الإنسان الماده 6 : لكل إنسان، في كل مكان، الحق بأن يعترف له بالشخصية القانونية.
الإسلام :لا أعتقد أن هذه الماده تتنافى فى شيىء مع الإسلام

حقوق الإنسان الماده 7 : الناس جميعا سواء أمام القانون، وهم يتساوون في حق التمتع بحماية القانون دونما تمييز،، كما يتساوون في حق التمتع بالحماية من أي تمييز ينتهك هذا الإعلان ومن أي تحريض على مثل هذا التمييز.
الإسلام: عندما ذهب سيدنا على رضى الله عنه و معه يهوديا يتقاضيا عند سيدنا عمر بن الخطاب فنادى سيدنا عمر بن الخطاب اليهودى بإسمه ونادى سيدنا على بـ(ياأبا الحسن) وهنا قال سيدنا على لسيدنا عمر : (غضبت لأنك لم تسوّ بينى وبين اليهودى فخاطبته باسمه وخاطبتنى بكنيتى ) أيضا هناك حادثه شهيره جدا حدثت فى مصر أثناء ما كان سيدنا عمرو بن العاص واليا على مصر وحدث أن إبن سيدنا عمرو بن العاص ضرب أحد الأقباط بالسوط فذهب والد هذا الشاب القبطى إلى سيدنا عمر بن الخطاب (الخليفه ) وشكى له ماحدث فأتى سيدنا عمر بن الخطاب بالشاب القبطى وبسينا عمرو بن العاص وإبنه وسمع من الطرفين وحكم بأن يضرب القبطى إبن سيدنا عمرو بن العاص قصاصا له على ما وقع به.

حقوق الإنسان ماده 8 : لكل شخص حق اللجوء إلى المحاكم الوطنية المختصة لإنصافه الفعلي من أية أعمال تنتهك الحقوق الأساسية التي يمنحها إياه الدستور أو القانون.
الإسلام : نفس الرد على الماده السابقه

حقوق الإنسان الماده 9 : لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا.
الإسلام :لا يجوز هذا فى الإسلام إنطلاقا مبدأ تكريم الفرد و موقف الإسلام من رفض الظلم

حقوق الإنسان ماده 10 : لكل إنسان، على قدم المساواة التامة مع الآخرين، الحق في أن تنظر قضيته محكمة مستقلة ومحايدة، نظرا منصفا وعلنيا، للفصل في حقوقه والتزاماته وفى أية تهمة جزائية توجه إليه.
الإسلام : دعا الإسلام العدل حيث يقول الله تعالى : ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان)

حقوق الإنسان ماده 11 :1. كل شخص متهم بجريمة يعتبر بريئا إلى أن يثبت ارتكابه لها قانونا في محاكمة علنية تكون قد وفرت له فيها جميع الضمانات اللازمة للدفاع عن نفسه.
2. لا يدان أي شخص بجريمة بسبب أي عمل أو امتناع عن عمل لم يكن في حينه يشكل جرما بمقتضى القانون الوطني أو الدولي، كما لا توقع عليه أية عقوبة أشد من تلك التي كانت سارية في الوقت الذي ارتكب فيه الفعل الجرمي.
الإسلام : البند الأول : لا يوجد مايمنع هذا فى الإسلام
البند الثانى : الاسلام يحاسب العباد على النيه فى عبادات فقط إنما لا يحاسب الفرد عن نيته فى أن يركتكب جريمه ما مادام لم ينفذها .


حقوق الإنسان ماده 12 :لا يجوز تعريض أحد لتدخل تعسفي في حياته الخاصة أو في شؤون أسرته أو مسكنه أو مراسلاته، ولا لحملات تمس شرفه وسمعته. ولكل شخص حق في أن يحميه القانون من مثل ذلك التدخل أو تلك الحملات.
الإسلام : الاسلام يمنع تدخل فرد فى الحياه الشخصيه للأفراد الأخرى والقرآن يقول : (ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون) أما جزئية حملات تمس شرف الفرد فالإسلام وضع عقوبه لهذا وهى الجلد 80 جلده كما قال الله تعالى : (ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا )

حقوق الإنسان ماده 13 :1. لكل فرد حق في حرية التنقل وفى اختيار محل إقامته داخل حدود الدولة.
2. لكل فرد حق في مغادرة أي بلد، بما في ذلك بلده، وفى العودة إلى بلده.
الإسلام : لا يمنع الإنسان السفر أو تغيير الإقامه


حقوق الإنسان : ماده 14 : 1. لكل فرد حق التماس ملجأ في بلدان أخرى والتمتع به خلاصا من الاضطهاد.
2. لا يمكن التذرع بهذا الحق إذا كانت هناك ملاحقة ناشئة بالفعل عن جريمة غير سياسية أو عن أعمال تناقض مقاصد الأمم المتحدة ومبادئها.
الأسلام : خرج النبى صلى الله عليه وسلم من مكه إلى المدينه لاسوء معاملة أهلها له. لا مانع من التنقل

حقوق الإنسان ماده 15 : 1. لكل فرد حق التمتع بجنسية ما.
2. لا يجوز، تعسفا، حرمان أي شخص من جنسيته ولا من حقه في تغيير جنسيته.
الإسلام : لا يمنع الإسلام التجنس وعندما خرج النبى صلى الله عليه وسلم من مكه قال أنها أحب البلاد إلى قلبى ومعنى هذا أنه إرتبط بمكه وأنه لم يكن يريد أن يخروج منها الا أن اهلها هم من أخرجوه

حقوق الإنسان ماده 16 :
1. للرجل والمرأة، متى أدركا سن البلوغ، حق التزوج وتأسيس أسرة، دون أي قيد بسبب العرق أو الجنسية أو الدين. وهما متساويان في الحقوق لدى التزوج وخلال قيام الزواج ولدى انحلاله.
2. لا يعقد الزواج إلا برضا الطرفين المزمع زواجهما رضاء كاملا لا إكراه فيه.
3. الأسرة هي الخلية الطبيعية والأساسية في المجتمع، ولها حق التمتع بحماية المجتمع والدولة
الإسلام : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تناكحوا تناسلوا تكثروا فإنى مباهٍ بكم الأمم يوم القيامه) كما أن المعروف ان الزواج بغير رضا أحد الطرفين يعتبر باطلا.

حقوق الإنسان ماده 17 : 1. لكل فرد حق في التملك، بمفرده أو بالاشتراك مع غيره.
2. لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفا.
الإسلام : يقول الحديث الشريف :(إن من قتل دون ماله فهو شهيد) أيضا قال الرسول صلى الله عليه وسلم :(ألا إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا فى بلدكم هذا) وحديثان يثبتان أن الإسلام لم يمنع أحد من الملكيه الفرديه بمعنى ان كونك ستدافع عن مالك معنى هذا انك تملك ومعنى هذا أن الاسلام لم يحرم المليه الفرديه والحديث الثانى يثبت يرد على البند الثانى من الماده السابقه

حقوق الإنسان ماده 18 : لكل شخص حق في حرية الفكر والوجدان والدين، ويشمل هذا الحق حريته في تغيير دينه أو معتقده، وحريته في إظهار دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة الشعائر والممارسة والتعليم، بمفرده أو مع جماعة، وأمام الملأ أو على حده.
الإسلام: أولا حرية التفكير :ولعل تكرار : أفلا يتفكرون أو أفلا يعقلون فى القرآن أكثر من مره وفى أكثر من موضوع تدل ان الإسلام حرض على التفكير واعمال العقل.
نأتى للنقطه التى يختلف فيها الإسلام مع الإعلان العالمى لحقوق الإنسان وهى تغيير الديانه : والحقيقه ان هناك رأيان رأى يرى ان من غير دينه يقتل ورأى آخر يرى أن من غير دينه يستتاب مدى الحياه و للدكتور يوسف القرضاوى رأى فى هذا الموضوع حيث يقول: ولا يعاقب الإسلام بالقتل المرتد الذي لا يجاهر بردته، ولا يدعو إليها غيره، ويدع عقابه إلى الآخرة إذا مات على كفره، كما قال تعالى : (ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة، وأولئك أصحاب النار، هم فيها خالدون) (البقرة: 217)، وقد يعاقبه عقوبة تعزيرية مناسبة.
إنما يعاقب المرتد المجاهر، وبخاصة الداعية للردة، حماية لهوية المجتمع، وحفاظًا على أسسه ووحدته، ولا يوجد مجتمع في الدنيا إلا وعنده أساسيات لا يسمح بالنيل منها، مثل: الهوية والانتماء والولاء، فلا يقبل أي عمل لتغيير هوية المجتمع، أو تحويل ولائه لأعدائه، وما شابه ذلك

حقوق الإنسان ماده 19 : لكل شخص حق التمتع بحرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حريته في اعتناق الآراء دون مضايقة، وفى التماس الأنباء والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين، بأية وسيلة ودونما اعتبار للحدود.
الإسلام : حرية التعبير فى الإسلام مكفوله بالطبع دون أن نتعدى على المقدسات وأقصد مقدسات اى دين سواء كان إسلامى او مسيحى او يهودى

حقوق الإنسان ماده 20 : 1. لكل شخص حق في حرية الاشتراك في الاجتماعات والجمعيات السلمية.
2. لا يجوز إرغام أحد على الانتماء إلى جمعية ما.
الإسلام : أيضا من مبدأ الحريه فالاسلام لا يمنع أحد من الإشتراك فى الأجتماعت والجمعيات السلميه .

حقوق الإنسان ماده 21 :. لكل شخص حق المشاركة في إدارة الشئون العامة لبلده، إما مباشرة وإما بواسطة ممثلين يختارون في حرية.
2. لكل شخص، بالتساوي مع الآخرين، حق تقلد الوظائف العامة في بلده.
3. إرادة الشعب هي مناط سلطة الحكم، ويجب أن تتجلى هذه الإرادة من خلال انتخابات نزيهة تجرى دوريا بالاقتراع العام وعلى قدم المساواة بين الناخبين وبالتصويت السري أو بإجراء مكافئ من حيث ضمان حرية التصويت.
الإسلام : الإسلام ينادى أن يكون كل شخص كفىء لما وكل إليه من عمل ولم يفرق فيه بين شخص وآخر والعبره بالكفاءه وبالنسبه لغير المسلمين فى ظل دوله ذو مرجعيه إسلاميه :حق غير المسلمين فى المشاركه فى نظام الحكم مشروع ولا يحرمه الإسلام ومن ينادون بإبعادهم عن وظائف مثل التمثيل النيابى فلينظروا للموقف بنظره آخرى فالمجالس النيابيه تعبر عن مطالب المواطنين ومن حق هؤلاء غير المسلمين أن يعبروا عن مطالبهم مادامت مشروعه وقد أجاز المسلمين فى عصور مختلفه أن يتولى غير المسلمين من أهل الكتاب بعض المناصب بل وكان هناك الكثير من الوزراء غير المسلمين فى عصر الدوله العباسيه ولم يعترض العلماء المسلمين على توليتهم لهذه المناصب إلا إذا طغوا تجبروا على المسلمين ومن يقول أن توليتهم لهذه المناصب حرام ويذكر : لا ولايه لكافر على مسلم . نرد عليهم :( المسلمين هم الذين ولوهم لهذا المنصب بمقتضى توجيهات دينهم فهم أولياء فى وزاراتهم أو ولاياتهم ولكن تحت الولايه العامه للمسلمين.......فتوى معاصره : يوسف القرضاوى)
أما بالنسبه للإنتخابات النزيهه هى نظام إختيار الحاكم يمكنك أن تقرأ مقال الديمقراطيه والإسلام من هنا

حقوق الإنسان ماده 22 :لكل شخص، بوصفه عضوا في المجتمع، حق في الضمان الاجتماعي، ومن حقه أن توفر له، من خلال المجهود القومي والتعاون الدولي، وبما يتفق مع هيكل كل دولة ومواردها، الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي لا غنى عنها لكرامته ولتنامي شخصيته في حرية.
الإسلام : لامجال هنا لان نقول أن الإسلام أمر بمبدأ العدل الإجتماعى أو الضمان الأجتماعى لكن ماسنوضحه هو موقف اهل الذمه أو غير المسلمين من هذا فقط سأذكر موقف سيدنا عمر بن الخطاب عندما كان يسير فى الشارع فوجد شخص غير مسلم يسأل ناس أن يطعموه وكان هذا الرجل كبير فى السن فقال سيدنا عمر كلاما معناه أنه كيف كنا نأخذ منه الجزيه فى شبابه و لا نعطيه الآن مايكفيه وأمر بيت المال أن يعطيه مايكفيه . لمعرفة هل يدفع الأقباط الجزيه الآن أملا إضغط هنا

حقوق الإنسان ماده 23
1. لكل شخص حق العمل، وفى حرية اختيار عمله، وفى شروط عمل عادلة ومرضية، وفى الحماية من البطالة.
2. لجميع الأفراد، دون أي تمييز، الحق في أجر متساو على العمل المتساوي.
3. لكل فرد يعمل حق في مكافأة عادلة ومرضية تكفل له ولأسرته عيشة لائقة بالكرامة البشرية، وتستكمل، عند الاقتضاء، بوسائل أخرى للحماية الاجتماعية.
4. لكل شخص حق إنشاء النقابات مع آخرين والانضمام إليها من أجل حماية مصالحه.
الإسلام : القرآن يدعو الى العمل :(هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيه) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من بات كالاًّ من عمل يده بات مغفورا له)

حقوق الإنسان ماده 24 : لكل شخص حق في الراحة وأوقات الفراغ، وخصوصا في تحديد معقول لساعات العمل وفى إجازات دورية مأجوره
الإسلام : لم يمنع الإسلام هذا

حقوق الإنسان ماده 25 : . لكل شخص حق في مستوى معيشة يكفى لضمان الصحة والرفاهة له ولأسرته، وخاصة على صعيد المأكل والملبس والمسكن والعناية الطبية وصعيد الخدمات الاجتماعية الضرورية، وله الحق في ما يأمن به الغوائل في حالات البطالة أو المرض أو العجز أو الترمل أو الشيخوخة أو غير ذلك من الظروف الخارجة عن إرادته والتي تفقده أسباب عيشه.
2. للأمومة والطفولة حق في رعاية ومساعدة خاصتين. ولجميع الأطفال حق التمتع بذات الحماية الاجتماعية سواء ولدوا في إطار الزواج أو خارج هذا الإطار
الإسلام : الإسلام ايضا نادى بذلك ووظائف بيت المال كانت تشمل ذلك وسيدنا عمر بن الخطاب فرض لكل مولود عطاء من بيت المال يكفل له تربيته

حقوق الإنسان ماده26
1. لكل شخص حق في التعليم. ويجب أن يوفر التعليم مجانا، على الأقل في مرحلتيه الابتدائية والأساسية. ويكون التعليم الابتدائي إلزاميا. ويكون التعليم الفني والمهني متاحا للعموم. ويكون التعليم العالي متاحا للجميع تبعا لكفاءتهم.
2. يجب أن يستهدف التعليم التنمية الكاملة لشخصية الإنسان وتعزيز احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية. كما يجب أن يعزز التفاهم والتسامح والصداقة بين جميع الأمم وجميع الفئات العنصرية أو الدينية، وأن يؤيد الأنشطة التي تضطلع بها الأمم المتحدة لحفظ السلام.
3. للآباء، على سبيل الأولوية، حق اختيار نوع التعليم الذي يعطى لأولادهم.
الإسلام : التربيه والتعليم لا نحتاج لان نقول فيهم شيىء بالنسبه للإسلام الآيات والأحاديث والمواقف كثيره ومعروفه

حقوق الإنسان ماده 27 :1 . لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفى الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفى الفوائد التي تنجم عنه.
2. لكل شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتبة على أي إنتاج علمي أو أدبي أو فني من صنعه.
الإسلام : لا يوجد هنا مايمنعه الإسلام بالعكس فالالإسلام يحثنا العلم والآيات والأحاديث التى تثبت ذلك كثيره جدا والماده ككل لا يوجد بها ما يخالف الإسلام

حقوق الإنسان ماده 28 : لكل فرد حق التمتع بنظام اجتماعي ودولي يمكن أن تتحقق في ظله الحقوق والحريات المنصوص عليها في هذا الإعلان تحققا تاما.
الإسلام : لا يوجد فى هذه الماده مايمنعه الإسلام والإسلام رساله عامه جاءت لكل البشر

حقوق الإنسان ماده 29 : 1. على كل فرد واجبات إزاء الجماعة، التي فيها وحدها يمكن أن تنمو شخصيته النمو الحر الكامل.
2. لا يخضع أي فرد، في ممارسة حقوقه وحرياته، إلا للقيود التي يقررها القانون مستهدفا منها، حصرا، ضمان الاعتراف الواجب بحقوق وحريات الآخرين واحترامها، والوفاء بالعادل من مقتضيات الفضيلة والنظام العام ورفاه الجميع في مجتمع ديمقراطي.
3. لا يجوز في أي حال أن تمارس هذه الحقوق على نحو يناقض مقاصد الأمم المتحدة ومبادئها.
الإسلام : الإسلام يقول لا ضرر ولا ضرار حيث يمنع كل ما يضر المصلحه العامه وبقية الماده لا يوجد بها ما يخالف الإسلام

هناك ٥ تعليقات:

غير معرف يقول...

لماذا تحاول اسلمت كل شيىء
ثم لماذا تجبر الآخرين على إتباع منهج نزل منذ ألف وربعمائه عام؟؟؟
دعكم من هذا وإنظروا إلى الواقع لعلنا نخرج مما نحن فيه

غير معرف يقول...

سبحان الله .. كنت انوى منذ فترة البدء فى الاعداد لنص بديل عن نص الاعلان العالمى لحقوق الانسان ورؤية اجتهادية عن تنظيم عمل حقوق الانسان فى البلاد العربية والاسلامية لكنى تكاسلت كعادتى لكن وجدت على مدونتك اجتهاد جميل فى هذا الصدد احييك عليه

غير معرف يقول...

الأخ الكريم : محمد الطاهر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحييك على جهدك الرائع وموضوعاتك المتميزة والتى تعبر عن سعة أفقك
ووعى الناضج بمشكلات أمتك
بارك الله فيك
أخوك
محمد

الزعيـمة يقول...

رائع يا محمد واهنيك على هذا الموضوع
كل نصوص حقوق الانسان فى الاساس من تعاليم ديننا الحنيف
وهو دين الرحمة والعدل والاحسان

ارق تحياتي لك

mustafa يقول...

الأخ محمد طاهر
هذا كلام جميل جدا واعتقد أنه صادر من إنسان يحب الخير لكل التاس ومؤمن بحقوق الإنسان ويريد أن يرى أن دينه لا يؤيد العنف ولكنك تجاهلت بعض النقاط
1-مسألة زواج القبطى من مسلمة والتى يحرمها علماء الأسلام إلا فيما ندر وكيف يجيز علماء الأسلام بنظرة إستعلائية زواج المسلم من قبطية ولا يجيزون العكس حلال لهم حرام علينا .
2-النقطة الأخرى مسألة تغيير الدين أى من الأسلام إلى المسيحية وموقف علماء الأسلام المخزى نت نسلألة الدين البهائى مؤخرا بما فيهم الأخوان المعتدلون أى حقوق إنسان فى الأسلام التى لاتتيح للبهائى بالأعتراف بدينه أنا لم أقول الأسلام ولكن قلت علماء الأسلام حيث نجد مثلا مقولة "لا فرق بين الأسلام المعتدل والعلمانية المعتدلة"للدكتور حسن الترابى
مصطفى محمد