ليبرالى أويسارى، شيوعى أو أخوان ، الجميع ينادى بالديمقراطيه ، أغلبهم ينادون بالديمقراطيه التى توصلهم للحكم ، فالليبراليين ينادون بالديمقراطيه التى لا تأتى بالإخوان حتى ولو كان الأغلبيه تريدهم ، والإخوان ينادون بالديمقراطيه التى لا تأتى بالعلمانيون حتى ولو كان الشعب يريدهم ، وهكذا الجميع.
والديمقراطيه المجرده تعنى حكم الأغلبيه ، أو حكم عامة الناس أو حكم الشعب لنفسه ، وهذا هو المعنى الأول الذى ظهرت عليه الديمقراطيه ، و مع ظهور و وضوح المبادىء الليبراليه ظهرت فكرة الديمقراطيه الليبراليه ، وهى الديمقراطيه التى لا تأتى برجال الدين ولا بمن لهم مرجعيه دينيه أو أى جماعه تتحدث بإسم الدين ولا تأتى بغير الديمقراطيين ، أى تأتى فقط بالديمقراطيين العلمانيين ، بمعنى آخر هى الديمقراطيه التى تأتى بمن يؤمن ويحافظ على الحريه الفرديه وحقوق الفرد وقبول الآخرأو عموما من يستند للمبادىء الليبراليه.
التيارات السياسيه فى مصر تنادى بالديمقراطيه الليبراليه أو بالديمقراطيه التى لاتأتى بتيار دينى ، ومبرر الجميع أن التيار الدينى -المقصود فى مصر الإخوان المسلمين والإسلاميين عموما- لا يؤمنون بالديمقراطيه رغم أن الإسلامين الجدد - ومنهم الإخوان - إرتضوا العمليه الديمقراطيه طريق وصول إلى الحكم ،ولا أقصد بهذا أن وصول الإخوان المسلمين سيضمن سير العمليه الديمقراطيه،كما أنى لا أزعم أن الليبرلبيين يحتكرون الديمقراطيه ، لكن التيار الإسلامى يقول أنه يؤمن بالديمقراطيه كما تؤمن بها بقيت التيارات، و منهج الإخوان - الإسلام - يؤمن بالحريه تماما كالليبراليين الذين يؤمنون بالديمقراطيه ، فالإثنان يفترض بهم أنهم يريدون الديمقراطيه ،أما عن تطبيقها فى حالة وصول أحدهم للحكم فلا أحد يمكن الجزم بأن أحدهم سيطبقها أو لا، فمن يضمن لك أن الإخوان أو الإسلاميين لن يأخذوا بمبدأ الديمقراطيه؟؟ومن يضمن لك التيارات الآخرى أن تطبق الديمقراطيه؟؟
الديمقراطيه التى لا ترتكز على المبادىء الليبراليه كارثه ، ففى الماضى القريب أتت بالنازى هتلر فى ألمانيا و بميلوسيفيتش فى يغوسلاقيا ، لكن الديمقراطيه الليبراليه أيضا لا تعبر بالضروره على مايريده الشعب أو العامه .
التيار الإسلامى فى مصر هو صاحب الشعبيه الكاسحه وإعتمادا على مبادىء الديمقراطيه الليبراليه لن يصلوا إلى الحكم رغم زعمهم أنهم ديمقراطيون وفى حالة وصولهم للحكم يقولون أنهم سيضمنون العمليه الديمقراطيه ، مع هذا فالعلمانيون يرفضون هذا ، هل نعتبر ذلك وصايه على الشعب؟؟وصايه على تقرير مصير الأفراد؟؟
كل التيارات الحاليه تنادى بالديمقراطيه ، سواء إسلاميين أو علمانيين ، الإخوان يريدون الديمقراطيه التى لا تأتى بالعلمانيين ، والعلمانيين يريدون الديمقراطيه التى لا تأتى بالإسلاميين عموما ،يبدو أن الجميع يريدون ديمقراطيه لا تعبر عن رأى الشعب إنما تخدم وصولهم للحكم.
أرى أن الديمقراطيه التى نريدها هى الديمقراطيه التى تأتى بالديمقراطيين بغض النظر عن إتجاهها الفكرى ، نريد الديمقراطي الذى يطبق ما يراه الأغلبيه ، ديمقراطيه تسمح بتداول السلطه ولا تلغى تيار دينى أو علمانى ،لكنها تعبر عن الشعب ، ديمقراطيه اذا أتت بعلمانى وطالبه الأغلبيه بتطبيق قرار معين حتى ولو كان الشريعه الإسلاميه ينزل لرغبة الشعب على الرغم أنه لا يؤمن بوجوب تطبيقها، ديمقراطيه تأتى بأى شخص إلا غير الديمقراطيين.
كلامى هذا ليس دفاعا عن الإخوان ولا الإسلاميين ولا ضد العلمانيين لكنى فقط أردت أن أوضح وجهة نظرى إتجاه هذه النقطه
والديمقراطيه المجرده تعنى حكم الأغلبيه ، أو حكم عامة الناس أو حكم الشعب لنفسه ، وهذا هو المعنى الأول الذى ظهرت عليه الديمقراطيه ، و مع ظهور و وضوح المبادىء الليبراليه ظهرت فكرة الديمقراطيه الليبراليه ، وهى الديمقراطيه التى لا تأتى برجال الدين ولا بمن لهم مرجعيه دينيه أو أى جماعه تتحدث بإسم الدين ولا تأتى بغير الديمقراطيين ، أى تأتى فقط بالديمقراطيين العلمانيين ، بمعنى آخر هى الديمقراطيه التى تأتى بمن يؤمن ويحافظ على الحريه الفرديه وحقوق الفرد وقبول الآخرأو عموما من يستند للمبادىء الليبراليه.
التيارات السياسيه فى مصر تنادى بالديمقراطيه الليبراليه أو بالديمقراطيه التى لاتأتى بتيار دينى ، ومبرر الجميع أن التيار الدينى -المقصود فى مصر الإخوان المسلمين والإسلاميين عموما- لا يؤمنون بالديمقراطيه رغم أن الإسلامين الجدد - ومنهم الإخوان - إرتضوا العمليه الديمقراطيه طريق وصول إلى الحكم ،ولا أقصد بهذا أن وصول الإخوان المسلمين سيضمن سير العمليه الديمقراطيه،كما أنى لا أزعم أن الليبرلبيين يحتكرون الديمقراطيه ، لكن التيار الإسلامى يقول أنه يؤمن بالديمقراطيه كما تؤمن بها بقيت التيارات، و منهج الإخوان - الإسلام - يؤمن بالحريه تماما كالليبراليين الذين يؤمنون بالديمقراطيه ، فالإثنان يفترض بهم أنهم يريدون الديمقراطيه ،أما عن تطبيقها فى حالة وصول أحدهم للحكم فلا أحد يمكن الجزم بأن أحدهم سيطبقها أو لا، فمن يضمن لك أن الإخوان أو الإسلاميين لن يأخذوا بمبدأ الديمقراطيه؟؟ومن يضمن لك التيارات الآخرى أن تطبق الديمقراطيه؟؟
الديمقراطيه التى لا ترتكز على المبادىء الليبراليه كارثه ، ففى الماضى القريب أتت بالنازى هتلر فى ألمانيا و بميلوسيفيتش فى يغوسلاقيا ، لكن الديمقراطيه الليبراليه أيضا لا تعبر بالضروره على مايريده الشعب أو العامه .
التيار الإسلامى فى مصر هو صاحب الشعبيه الكاسحه وإعتمادا على مبادىء الديمقراطيه الليبراليه لن يصلوا إلى الحكم رغم زعمهم أنهم ديمقراطيون وفى حالة وصولهم للحكم يقولون أنهم سيضمنون العمليه الديمقراطيه ، مع هذا فالعلمانيون يرفضون هذا ، هل نعتبر ذلك وصايه على الشعب؟؟وصايه على تقرير مصير الأفراد؟؟
كل التيارات الحاليه تنادى بالديمقراطيه ، سواء إسلاميين أو علمانيين ، الإخوان يريدون الديمقراطيه التى لا تأتى بالعلمانيين ، والعلمانيين يريدون الديمقراطيه التى لا تأتى بالإسلاميين عموما ،يبدو أن الجميع يريدون ديمقراطيه لا تعبر عن رأى الشعب إنما تخدم وصولهم للحكم.
أرى أن الديمقراطيه التى نريدها هى الديمقراطيه التى تأتى بالديمقراطيين بغض النظر عن إتجاهها الفكرى ، نريد الديمقراطي الذى يطبق ما يراه الأغلبيه ، ديمقراطيه تسمح بتداول السلطه ولا تلغى تيار دينى أو علمانى ،لكنها تعبر عن الشعب ، ديمقراطيه اذا أتت بعلمانى وطالبه الأغلبيه بتطبيق قرار معين حتى ولو كان الشريعه الإسلاميه ينزل لرغبة الشعب على الرغم أنه لا يؤمن بوجوب تطبيقها، ديمقراطيه تأتى بأى شخص إلا غير الديمقراطيين.
كلامى هذا ليس دفاعا عن الإخوان ولا الإسلاميين ولا ضد العلمانيين لكنى فقط أردت أن أوضح وجهة نظرى إتجاه هذه النقطه
------------------
جمال مبارك راجل ذرات
كنت عايز أتكلم عن تصريح جمال مبارك بتاع النووى والكلام البتنجان دا ، بس وقع عينى على كريكاتير فى الدستور جامد جدا وأفضل من أى كلام ممكن يتكتب وكمان معبر جدا
بس للأسف انا مش عارف انقله ليكم هنا بجوده عاليه عموما دى الصور والكلام اللى بيتقال فى الكريكاتير موجود تحت كل صوره
الأول : فجأه كده من غير لا إحم ولا دستور
الثانى :أيوه
الثانى :أيوه
الأول:بصفته إيه بقى ؟!
الثانى:بصفته راجل ذرات
سيناريو: محمد فتحى -رسوم: عبدالله أحمد -جريدة الدستور
الثانى:بصفته راجل ذرات
سيناريو: محمد فتحى -رسوم: عبدالله أحمد -جريدة الدستور