الجمعة، سبتمبر ٢٢، ٢٠٠٦

وعن الديمقراطيه اتحدث

ليبرالى أويسارى، شيوعى أو أخوان ، الجميع ينادى بالديمقراطيه ، أغلبهم ينادون بالديمقراطيه التى توصلهم للحكم ، فالليبراليين ينادون بالديمقراطيه التى لا تأتى بالإخوان حتى ولو كان الأغلبيه تريدهم ، والإخوان ينادون بالديمقراطيه التى لا تأتى بالعلمانيون حتى ولو كان الشعب يريدهم ، وهكذا الجميع.
والديمقراطيه المجرده تعنى حكم الأغلبيه ، أو حكم عامة الناس أو حكم الشعب لنفسه ، وهذا هو المعنى الأول الذى ظهرت عليه الديمقراطيه ، و مع ظهور و وضوح المبادىء الليبراليه ظهرت فكرة الديمقراطيه الليبراليه ، وهى الديمقراطيه التى لا تأتى برجال الدين ولا بمن لهم مرجعيه دينيه أو أى جماعه تتحدث بإسم الدين ولا تأتى بغير الديمقراطيين ، أى تأتى فقط بالديمقراطيين العلمانيين ، بمعنى آخر هى الديمقراطيه التى تأتى بمن يؤمن ويحافظ على الحريه الفرديه وحقوق الفرد وقبول الآخرأو عموما من يستند للمبادىء الليبراليه.
التيارات السياسيه فى مصر تنادى بالديمقراطيه الليبراليه أو بالديمقراطيه التى لاتأتى بتيار دينى ، ومبرر الجميع أن التيار الدينى -المقصود فى مصر الإخوان المسلمين والإسلاميين عموما- لا يؤمنون بالديمقراطيه رغم أن الإسلامين الجدد - ومنهم الإخوان - إرتضوا العمليه الديمقراطيه طريق وصول إلى الحكم ،ولا أقصد بهذا أن وصول الإخوان المسلمين سيضمن سير العمليه الديمقراطيه،كما أنى لا أزعم أن الليبرلبيين يحتكرون الديمقراطيه ، لكن التيار الإسلامى يقول أنه يؤمن بالديمقراطيه كما تؤمن بها بقيت التيارات، و منهج الإخوان - الإسلام - يؤمن بالحريه تماما كالليبراليين الذين يؤمنون بالديمقراطيه ، فالإثنان يفترض بهم أنهم يريدون الديمقراطيه ،أما عن تطبيقها فى حالة وصول أحدهم للحكم فلا أحد يمكن الجزم بأن أحدهم سيطبقها أو لا، فمن يضمن لك أن الإخوان أو الإسلاميين لن يأخذوا بمبدأ الديمقراطيه؟؟ومن يضمن لك التيارات الآخرى أن تطبق الديمقراطيه؟؟
الديمقراطيه التى لا ترتكز على المبادىء الليبراليه كارثه ، ففى الماضى القريب أتت بالنازى هتلر فى ألمانيا و بميلوسيفيتش فى يغوسلاقيا ، لكن الديمقراطيه الليبراليه أيضا لا تعبر بالضروره على مايريده الشعب أو العامه .
التيار الإسلامى فى مصر هو صاحب الشعبيه الكاسحه وإعتمادا على مبادىء الديمقراطيه الليبراليه لن يصلوا إلى الحكم رغم زعمهم أنهم ديمقراطيون وفى حالة وصولهم للحكم يقولون أنهم سيضمنون العمليه الديمقراطيه ، مع هذا فالعلمانيون يرفضون هذا ، هل نعتبر ذلك وصايه على الشعب؟؟وصايه على تقرير مصير الأفراد؟؟
كل التيارات الحاليه تنادى بالديمقراطيه ، سواء إسلاميين أو علمانيين ، الإخوان يريدون الديمقراطيه التى لا تأتى بالعلمانيين ، والعلمانيين يريدون الديمقراطيه التى لا تأتى بالإسلاميين عموما ،يبدو أن الجميع يريدون ديمقراطيه لا تعبر عن رأى الشعب إنما تخدم وصولهم للحكم.
أرى أن الديمقراطيه التى نريدها هى الديمقراطيه التى تأتى بالديمقراطيين بغض النظر عن إتجاهها الفكرى ، نريد الديمقراطي الذى يطبق ما يراه الأغلبيه ، ديمقراطيه تسمح بتداول السلطه ولا تلغى تيار دينى أو علمانى ،لكنها تعبر عن الشعب ، ديمقراطيه اذا أتت بعلمانى وطالبه الأغلبيه بتطبيق قرار معين حتى ولو كان الشريعه الإسلاميه ينزل لرغبة الشعب على الرغم أنه لا يؤمن بوجوب تطبيقها، ديمقراطيه تأتى بأى شخص إلا غير الديمقراطيين.
كلامى هذا ليس دفاعا عن الإخوان ولا الإسلاميين ولا ضد العلمانيين لكنى فقط أردت أن أوضح وجهة نظرى إتجاه هذه النقطه


------------------

جمال مبارك راجل ذرات

كنت عايز أتكلم عن تصريح جمال مبارك بتاع النووى والكلام البتنجان دا ، بس وقع عينى على كريكاتير فى الدستور جامد جدا وأفضل من أى كلام ممكن يتكتب وكمان معبر جدا
بس للأسف انا مش عارف انقله ليكم هنا بجوده عاليه عموما دى الصور والكلام اللى بيتقال فى الكريكاتير موجود تحت كل صوره



الأول : هو عدم اللامؤخذه مصر هيبقى عندها نووى
الثانى : أيوه


الأول : فجأه كده من غير لا إحم ولا دستور
الثانى :أيوه


الأول : وجمال مبارك هو اللى قال كده ليه؟
الثانى : شفت الزمن


الأول:بصفته إيه بقى ؟!
الثانى:بصفته راجل ذرات

سيناريو: محمد فتحى -رسوم: عبدالله أحمد -جريدة الدستور

هناك ١٤ تعليقًا:

غير معرف يقول...

انا متفق معاك فى معنى الديمقراطيه ولكن الحكم الرئيسى على اى تيار سياسى سيكون بالممارسه ووقتها سنعرف من اعداء الحريه من انصارها كما ان من ميزه الديمقراطيه انها تستطيع اصلاح اخطائها

Khaled gad يقول...

المقارنة طبعا مش بين الفكر الاسلامى و الفكر العلمانى , لانه لا يصح المقارنة بين و اللى شايف غير كده يبقى بيتفزلك و عامل فيها مثقف
المقارنة بين الناس اللى هتطبق ده و هتطبق ده , ازاى هيطبقوه و هيعدلوا و لا لأ
اكيد الحكم الاسلامى مفيش اعدل او اكثر ديمقراطية منه , بس مين هيقدر يطبقه و يأقلم المجتمع عليه بعد سنين من البعد عنه , مهمة مش سهلة خالص و فيها تحديات كتير
بس برضه الحكم العلمانى لم يثبت نجاحه فى اى مكان و طبعا اقصد النجاح اللى يتناسب مع عاداتنا و اديانا
هى معضلة بس فيه جملة عجبانى قوى بتقول من حق جيلنا ان يجرب , اما ان ينجح او يقدم تجربة تستفاد منها الاجيال القادمة

غير معرف يقول...

الديمقراطية هى الديمقراطية فى كل الاحوال واليبرالية اذا منعت احد لن تكون ليبرالية اما الاسلامين كالاخوان فلا نعلم هل سوف يعطو الفرصة للجميع اما سوف يقولون العلمانية حرام والشيوعية كخة

Mo Eltaher يقول...

Anonymous
تمااااام وهو دا اللى أنا عايز أقوله


بحب مصر
أولا انا مش بقارن بين تيارين يعنى انا اساسا مش بدافع عن التيار الإسلامى أو العلمانى ةلا بهاجم أى تيار فيهم أنا بتكلم عن مفهوم الديمقراطيه بالنسبالى
سواء الحكم علمانى فشل أو الدول اللى بتدعى إنها إسلاميه مثال سيىء فدا كله خارج عن الموضوع
يا دكتور ماتلفيش ودور وتخلى النقاش عن التيار الإسلامى والتيار العلمانى
هههه


سووم
الديمقراطيه الليبراليه تقوم بالفعل على رفض وصول أى تيار دينى إلى الحكم
أما الإسلاميين فأنت لم تجربهم لتحكم عليهم
على فكره انت خرجت على الموضوع زى خالد برده
أنا بتكلم عن الديمقراطيه مش على النظام العلمانى أو النظام الإسلامى
يعنى اللى انت قلته خارج عن النص

عماد رفعت يقول...

فعلا يامحمد الناس بدور علي ديمقراطيه علي المقاس
كل واحد عايز ديمقراطيه بس بعنيه هو
ومن هنا ماينفعش نلوم الحزب الواطي
لانه شايف الديمقراطيه بمنظوره
وده اللي انت نجحت في اظهره في كتابتك وهو الديمقراطيه بزوايا مختلفه

Gemyhood يقول...

محمد الديمقراطيه

دى بقت زى العنقاء و الخل الوفى

بقت من المستحيلات و احنا خلاص

سلمنا بكدة

ما تقلبش علينا المواجع الله يكرمك

غير معرف يقول...

السلام عليكم..
التنظيم هو اللى حيكسب!!
بمعنى..اللى منظم نفسه اكتر و مريح ضمير الشعب هو اللى حيكسب..
و لما يكسب مش حيطبق الديمقراطيه بالمفهوم ده..حيطبق اللى شايفه صح..و حيقول ساعتها..ما هى دى رغبة الشعب اللى اختارنى بديمقراطيه..
انا شخصيا راى زيك بالظبط مع التشديد انى مقتنعه تماما ان الاسلام اللى من الله من غير تدخل مسيس هو احسن نظام..
اللى عحبنى جدا فى مدونتك من اول يوم ان آرائك مش كليشيهات..
و ان حسك الدينى واضح مش ماشى حسب التيار..
ربنا يبارك لك..
عارف ايه كان حيبقى هايل جدا..
لو فيه حزب اسلامى تانى غير الاخوان..

Khaled Zamer يقول...

المشكلة الكبيرة ان مافيش حد بيتقبل حد لاالدموقراطيين ولاالاسلاميين ولا المسيحيين والا الشيوعيين ولا اي حد. الحل هو ان نجلس جميعا على طاولة واحد ونضع اجندات وطنية تهدف لخدمة المصلحة العامة

إيمــــان ســعد يقول...

أتفق معك في وجهة نظرك تلك

اعرف بعض الاصدقاء الاخوان.. لا يطيقوا ان يناقشوا مجرد وصول شخصية علمانية للحكم و هذا ايضا يحدث مع الاصدقاء العلمانين.. كلما سمعوا سيرة الاخوان انتفضوا و كأن حية لدغتهم و ينعتون الاخوان بأنهم ممثلون يلعبوا على وتر الدين لدي الشعب المصري

حتى بت اتساءل عن السبب الحقيقي وراء سعي كل منهم للحكم.. هل هو للتعبير حقا عن الاغلبية من الشعب او لمجرد وجود السلطة بين ايديهم سيجعل سحق الطرف الاخر امر اكثر سهولة

في رأيى لا احد يمكنه الجزم .. و في رأيي ايضا ان فساد المعارضة خطر يهدد البلد اكثر من فساد النظام لان المعارضة في نظرنا هي سبيلنا الى الخروج من الازمة الطاحنة المزمنة التي امسينا فيها ..فعندما يكون مصدر الخطر هو نفسه مصدر الامان يصبح الخطر مضاعفا

تحياتي

مقال متميز

Mo Eltaher يقول...

وليه نهايه
كلامك جميل وتمام بس اساسا انا كنت اقصد اوضح ان الديمقراطيه مش حكر على تيار بعينه


Mr.GEMYHOoOD
ربنا يسهلها ونوصل فى يوم من الأيام


the caller
شكرا جدا على ردك الجميل دا
متفق معاكى فى الجزء الأول بس الجزء تانى ان الاسلام اللى من الله من غير تدخل مسيس هو احسن نظام
شوفى يا ذا كلر انا لما كتبت المقاله كنت اقصد انى ابين الديمقراطيه مش بس حكر على تيار معين او ان تيار معين بعينه هو بس اللى هيطبقها انما ممكن تيارات كتيره جدا تطبقها سواء كانوا علمانيين او اسلاميين او اى حاجه يعنى
يعنى انا اقصد إن المقاله اساسا مش مقارنه بين التيار العلمانى والدينى فى تطبيقهم للديمقراطيه


حكاية حسى الدينى عالى دى مش اوى يعنى اصل انا اساسا مش ملتزم عادى يعنى زى الناس بس كل واحد بيحاول يكون ليه تيار او فكر معين وانا لقيت ان القراءات الاسلاميه الجديده عملت موازنه بين الدين الاسلامى كنظام كامل وبين المواثيق الجديده والافكار الجديده


حزب الوسط الجديد تجربه محترمه جدا لو كملت هيكون حزب له وزنه فى الشارع



Phoenix
ممكن بس طبعا مش دلوقتى لما نخلص من مبارك وكلابه

إيمــــان ســعد يقول...

و بمناسبة حزب الوسط

كل ما استطيع قوله .. و بما اني عضوة فيه .. لست ادري حقا .. اعتقد انه لا زال في مرحلة الكلام النظري بسبب ما يتعرض له من مؤامرات من كل الجهات سواء الاخوان او الحكومة

و الذى اؤمن به ان كل الكلام النظري الموزون يتم تطبيقه بطريقة تختلف عن المكتوب بسبب ظروف المجتمع

كان تعليقى الوحيد و انا اناقش اصدقائى... سأنتظر عما سيسفر عنه ميلاد هذا الحزب .. و اتمني الا يتمخض عن فأر ايضا

تحياتي و عذرا للاطالة

غير معرف يقول...

أرسل هذا التعليق بواسطة : ابو اسلام
:انا مواطن عمرى 47 عام طول عمرى اسافر واقدح حتى ابنى مستقبل لااولادى بنيت منزل مكون من اربع طوابق وكنت اعيش انا واولادى فى المنزل فى الوراق وجاء المدعو حمدى عبد العزيز عامرواخوتة ببناء ثلاث ابراج سكنية بدون عمل خوازيق ولا دراسة ولا جسات للارض بارتفاع ثلاث عشر طابق مخالفين لكل قوانين البناء بناء على تقرير مركز البحوث والتفتيش على اعمال البناء من سنة 2001 وانا اقدم شكاوى لجميع المسئولينفى البلد اكثر من 200 شكوى وتلغرافات لرئيس الجمهورية حتى اصغر موظف فى محافظة الجيزة وقابلت محافظ الجيزة السابق المستشار محمود ابو الليل واصد قرارات ولاكن بدون تنفيذ ولا يوجد متابعة لتنفيذ القرارات وتم تحرير عدة محاضر ولا فائدة ويتم التحايل على القوانين وارسلت للرقابة الادارية مشكورة قامت بالمعاينة وتم ارسال القضية للنيابة العامة فى سنة 2003 وارسلت للنيابة الادارية وعملت قضية وارسلت للنيابة العامة بخصوص المسئولين فى مجلس مدينة الوراق وتم اخذ اقوالى فى النيابة منذ ثلاث سنوات والاى الان لم يتم عمل اى شيء لاان بناء هذة الابراج مخالفة تسببت فى اضرار جسيمة فى عشرة منازل ومنهم منزلى كثر فى الكمرات وشروخ نافذة فى الحوائط والعمدان وهبوط فى الارضية فى الاربع طوابق كل ذالك تم بالرشاوى داخل مجلس مدينة الوراق اصحاب الابراج معهم محامين يتحايلون على القوانين ويساعدوهم فى ذالك بتوع مجلس المدينة والى الان لم يتم التوصل لنتيجة وتركت منزلى خوفا من الانهيار على اولادى واسكن فى سكن قريب من المنزل واصحاب الابراج يعملو على محاربتى فى عمل محاضر كيدية لكى اكف عن الشكاوى واخرها هم واقارب لهم اتفقو مع جزار يتعامل معهم محلة امام العقار الذى اقيم بةقا م بالتعدى علية بالضرب هو وابية واخية وعندما استنجد بالشرطة التى هى فى نظر القانون تحمى المواطنين من البلطجيةلااسف تحمى البلطجية ويتم حبسى مخالفة القانون وقرار النيابة ويتم اطلاق سراحهم وكان قرار النيابة لنا الطرفين تم حبسى واطلاق سراحهم من قبل امناء شرطة بالقسم الوراق يسيطر علية مجموعة امناء شرطة وحاولت مقابلة المامور ورئيس المباحث لم اتمكن من المخبرين المتواجدين على الباب بحجة انة مش موجود او مشغول انا نفسى اسال كل ذالك فى بلدى مصر انا حسيت انى فى غابة القوى ياكل الضعيف الفلوس تعمل كل شيء فى البلد وتخالف القانون والناس تخاف تتكلم وتشتكى الجميع يعرف مالذى يتم لااى انسان يشتكى على العموم مستقبلى ومستقبل اولادى ضاع بسبب الفساد ولان يتم تشوية ملفى النظيف فالموت اهون لى ولا اخاف من الحبس لاانى فقد الامل فى انى سوف احصل على حقى واحمل كل المسئولين بداية من وزير الداخلية ومحافظ الجيزة المسئولية اناشد كل الشرفاء فى هذة البلد بالوقوف بجانب الحق ضد الظلم ويوجد معى كل المستندات ومع العلم ان صاحب الابراج قام ببناء ابراج اخرى مخالفة ولااحد يحاسبة وعندما يقوم مواطن بسيط ببناء منزل ليقيم بة هو واسرتة يتم عمل محاضر لة ويتم الازالة لاانة ليس لة ظهر يحمية او انة لايستطيع اعطاء رشوة كبيرة للمسئولين ت/5458418

Mo Eltaher يقول...

بنـت ســعد

التعليق الأول انا موافقك عليه مليون الميه
خاصه حكاية ان فساد المعارضه مصيبه اكبر من فساد النظام الحاكم نفسه

وفعلا سواء العلمانيين او الاخوان يريد سحق الأخر لكن فيه ليبرالييون اسلامين اكتير جدا بيتقبلوا الىخر وعايزين المصلحه العامه فعلا

بالنسبه لحزب الوسط فعلا حكاية ان اللى موجود نظرى فى مبادىء الحزب حاجه واللى هيحصل على الارض الواقع ممكن يكون حاجه تانيه موجوده فى اغلب الاحزاب المعارضه

غير معرف يقول...

اللي بيحصل ده نكتة
فاكرينا عبط ولا هبل
احنا عارفين وفاهمين كل حاجة
ويجعله عامر
وكل عام وانتم بخير
وسلملي ع الديمقراطية وحرية الراي والتعبير