الثلاثاء، أكتوبر ٢٤، ٢٠٠٦

عالم إفتراضى

أحيانا بحس إنى مريض
وأحيانا تانيه بحس الناس هى اللى مريضه
أنزل الشارع الاقى هيصه وزاحمه وناس رايحه وناس جايه
أصلى بحب الزحمه ومش بدايق منها
أحيانا بيمر قدام عينى مشاهد بتأثر بيها
ممكن تكون حلوه وغالبا بتكون وحشه
مشاهد كتيره مختلفه
ممكن سياسه واحيانا لحظات إنسانيه
أشوف نفسى وأنا كنت مبسوط لما كنت مع نفسى
ويمكن أشوف مظاهره
وساعات الحكايه بتكبر وتخرج من أيدى
وألاقينى مع الناس تحت قصر العروبه
وساعات بفكر فى اللى جوايا
أنا إيه؟؟ عايش ليه؟؟عايز إيه؟؟
أنا صح ولا غلط؟؟!!
يعنى بعيش كأنى لوحدى
إكتشفت إنى بقيت حاجه كدا زى ....
زى ورقة الشجره
أو ....
أنا بقيت إنسان إفتراضى
خلقت لنفسى عالم إفتراضى
عالم بعيد عن كل حاجه
قريب منى أنا بس
أحرك عناصره بصوابعى زى عرائس المريونت
ماحدش هيقوللى إنت بتعمل إيه ولا ليه
عالم أحقق فيه أحلامى أشوف فيه كل اللى انا عايزة
أشوف ناس صافيه
اصحاب صافيه
ومش بعيد أشوف فيه مصر جديده من غير مبارك
عالم بشوف فيه كل حاجه انا عايزها
ممكن سياسه وممكن صداقه وغالبا حبة إنسانيه
عالم إفتراضى بتاعى أنا وبس

الأربعاء، أكتوبر ١٨، ٢٠٠٦

إسلاميون أم علمانيون؟

فى العصور الوسطى فى أوروبا تمتع رجال الدين بنفوذ واسعه إستغلوها فى الفساد والإستبداد بل ووصل بهم الحال إلى بيع أجزاء من الجنه ، والمعارض لهم كان كافرا ، علاوة عن تكفيرهم لمعظم العلماء والنوابغ فى هذا الوقت ، ومن ظهرت فكرة العلمانيه حيث إبعاد الدين نهائيا عن نظام الحكم مع صيانة الأديان عموما.
أغلب من يرفض أن يكون لنظام الحكم مرجعيه يكون تعليلاتهم إما أنه بذلك سيكون الأفضليه لأصحاب دين معين أو لأن النصوص الدينيه جامده ولا تتناسب مع المجريات الحديثه .
مسألة أن الإسلام سيعطى الأفضليه للمسلمين عن غير المسلمين فى ظل الدوله الإسلاميه مساله غير مطروحه أساسا لان الإسلام أعطى غير المسلمين فى الدوله الإسلاميه كامل حقوقهم ولا تعارض بين حقوق المواطن والإسلام ،فالإسلام يكفل الحياه الكريمه لغير المسلمين ويعاملهم كمواطنين وأحب أن أذكر هنا بعض الحوادث والمواقف التى حدثت فى عهد الخلافه الراشده عندما وجد سيدنا عمر بن الخطاب أحد اليهود يتسول وهو كبير فى السن قال :كيف دفع الجزيه وهو صحيح ولم نكفله وهو شيخ وأمر بيت المال لإعطاءه مايكفيه وسؤال الآخرين ، عندما ذهب سيدنا على رضى الله عنه و معه يهوديا يتقاضيا عند سيدنا عمر بن الخطاب فنادى سيدنا عمر بن الخطاب اليهودى بإسمه ونادى سيدنا على بـ(ياأبا الحسن) وهنا قال سيدنا على لسيدنا عمر : (غضبت لأنك لم تسوّ بينى وبين اليهودى فخاطبته باسمه وخاطبتنى بكنيتى ) وحادثه آخرى حدثة فى مصر أثناء ما كان سيدنا عمرو بن العاص واليا على مصر وحدث أن إبن سيدنا عمرو بن العاص ضرب أحد الأقباط بالسوط فذهب والد هذا الشاب القبطى إلى سيدنا عمر بن الخطاب (الخليفه ) وشكى له ماحدث فأتى سيدنا عمر بن الخطاب بالشاب القبطى وبسينا عمرو بن العاص وإبنه وسمع من الطرفين وحكم بأن يضرب القبطى إبن سيدنا عمرو بن العاص قصاصا له على ما وقع به.
أما مسألة أن النصوص الإسلاميه جامده ولا تتناسب مع المجريات الحديثه فهذه أيضا غير مطروحه لان أصول الحكم فى الإسلام أساسا تخضع أولا للعقل لدرجة أنه يمكن مخالفة الإسلام فى أمر من أمور الحكم للتقليل من ضرر معين ،وأقصد هنا أختيار أقلل الضررين او مبدأ ضرأ الشبهات ، مثلا فى مثل حالتنا الآن لا يمكن تطبيق حد السرقه مثلا نظرا للبطاله والحاله الإقتصاديه المترديه تماما كما حدث فى عام المجاعه فى عهد سيدنا عمر بن الخطاب عندما أتاه سارق وقال له انه سرق ليأكل فأطلق سيدنا عمر سراحه ، والنظام الإسلامى عموما يخضع تماما لحكم العقل العقل أولا فدخول الإسلام فى نظام الحكم ما هو إلا للتهذيب وليس للإلزام التقليدى بما جاء قبل 1400 عام.
البعض الآخر يرفض فكرة دخول الإسلام فى نظام الحكم لان بذلك الحاكم سيكون ناطق بإسم الدين بمعنى أن مخالفته أو معارضته أو حتى محاسبته يعنى أنك تخالف أوامر الدين أى أنك خارج عن العقيده ، والحقيقه أن الإسلام يسمح بالإختلاف والنقد بل ودعا إلى محاسبة الحاكم وعندما تولى سيدنا أبو بكر الخلافه قال أن أخطأت فقومونى ،وسيدنا عمر بن الخطاب كان يرى أن يكون حد الخمر هو القتل ولكنه تراجع وإنصاع لرأى أغلب الصحابه بأن يكون الجلد ،أيضا لا ننسى عندما حادثة السيده التى قال عنها سيدنا عمر أخطأ عمر وأصابت المرأه ، أيضا المواقف كثيره جدا التى إختلف فيها الصحابه مع النبى صلى الله عليه وسلم .
والإسلام عموما ينظر للحكم وأموره على أنها دنياويه تخضع للعقل أولا يسمح فيها بالإختلاف والدين يهذبها ، حتى الحدود الإسلاميه تخضع للعقل أولا قبل تطبيقها تماما كما حدث كما ذكرت مع السارق الذى أتى لسيدنا عمر بن الخطاب.
الميزه الآخرى فى تطبيق النظام الإسلامى تظهر فى النظام الإقتصادى الإسلامى حيث يجمع الإسلام بين أفضل ماجاء فى الرأس ماليه و الجوانب الإنسانيه فى الإشتراكيه المركسيه ، وأفضل مافيه أنه إقتصاد أخلاقى قبل ذلك تحدثت عن القتصاد الإسلامى يمكنك مشاهدته من هنا
روابط ذات صله:

الأربعاء، أكتوبر ١١، ٢٠٠٦

صور إفطار أعضاء حزب الغد وشباب من أجل التغيير

أحمد ماهر -حزب الغد وشباب من أجل التغيير -واعضاء آخرين من حزب الغد وحركة شباب من أجل التغيير دعوا إلى إفطار جماعى لأعضاء حزب الغد وشباب من أجل التغيير وكان السبت الماضى موعد الإفطار على نظام الديش بارتى.
كنت أول الموجودين فى الحزب بعد قليل حضر محمد السعيد نبيه ثم وائل عباس ثم ساره عبد الجليل بعدها تتابع الحضور.
الطريف فى هذا اليوم ان عدد كبير جدا من الشباب أتى ومعه اما حلويات -او عصائر لدرجة إن وائل عباس قالى بعد كدا اى حد هيجيب عصير تانى هشربهوله كله غصب عنه وقبل الأذان كمان
بعدها بشويه بدأ الفطار اللى بجد ييجى

أسيبكوا للصور



دا منظر الأكل قبل الآذان بشويه




بنقول بالراحه





مش وقت كلام خالص

إضحك إضحك مبسوط أوى؟؟

إظاهر مزهول من اللى بيحصل

براحه ياعم انت

كان مبسوط اوى






عايز يحلى بقى

دا
كان بيصور وائل عباس ومحمد عبدالحى






حلو العرق سوس ؟؟؟؟؟!!!


أعضاء الغد بعد الإستيلاء على الغنيمه

تقريبا دول كل أعضاء الغد النشطين

و بعد العمليه




فجأه الأعضاء كلهم راحوا على الأستاذ أيمن بركات علشان يتصوروا معاه

الخميس، أكتوبر ٠٥، ٢٠٠٦

أيها الرئيس سحقا لك...أنا عايز آكل

مشهد
حوار بين مواطن وطبيب
المواطن: لو سمحت يا دكتور عايز اتبرع بالكليه بتاعتى للمستشفى أعمل إيه؟؟
الطبيب : مافيش حاجه إسمها تتبرع بكليتك للمستشفى إنما لما يكون فيه حد محتاجها وكليتك متوافقه معاه ممكن تتبرع بيها ليه
المواطن : بصراحه كده أنا عايز أبيعها
يتلعثم الطبيب من هول ما سمع فكيف بشخص يقرر أن يقطع جزء من جسده ويعرضه للبيع
يرده عليه الطبيب : لكن المستشفى ملهاش دعوه بالحكايه دى
المواطن :طيب ماتعرفش حد عايز واحده؟؟
الطبيب وقد إستشاط غضبا وشفقه فى نفس الوقت : لا
المواطن : طب ماتعرفلهاش أى تصريفه؟؟
إلى هنا ينتهى المشهد
على فكره الكلام اللى انا قلته دا مش مجرد خيال ، إنما دا حصل فعلا ومش مع طبيب واحد ولا فى مستشفى واحده ولا مواطن واحد إنما كتير وكتير جدا كمان ، صدقونى دا حصل فعلا مش علشان أنا مش طايق ميتين أم النظام وحسنى يبقى هفترى عليهم وأقول إنهم بعد ما بيعوا الشعب هدومه هيبيعه نفسه ، أصل أكيد اللى رايح يبيع كليته دا أكيد قبل كده باع هدومه مش هدومه وبس إنما كل حاجه ممكن تتباع، أكيد المواطن دا لو معاه إنه ياكل مش هيفكر يبيع أعضاءه ،لو معاه فلوس ياكل بيها ،ياكل وبس من غير سكن ماكنش يفكر يبيع حته من جسمه،عايزين ناكل بس مش أكتر من كده بدل مانبيع نفسنا
الله يخرب بيتكم يا ولاد الكلب ، كل الأمراض اللى إنتشرت دى ،الكبد وأمراض الكلى والسرطنات كلها بسبب اللى مايتسمى يوسف زفت.
على فكره فيه حوادث تانيه كتير من النوعيه دى مثلا عندنا فى مصر عمليات الكلى بتبقى على نفقة الدوله وبما إن الناس مش لاقيه تاكل فبعد مايعملوا العمليه وينقلوا الكليه يقوموا يبيعوا الدواء اللى الدوله بتصرفه ليهم فجسم المريض يطرد الكليه الجديده والكليه تبوز تانى ويرجع يعمل غسيل كلوى كل اسبوع 3مرات ،المريض اللى يبيع الدواء بتاعه يبقى أكيد مش لاقى ياكل ،وبرده حكاية بيع الدواء دى منتشره بطريقه غير طبيبيعه والله إنتشارها يخلى الواحد يترعب لما يسمع الحكايات دى.
طبعا دا غير حالات بيع الكليه اللى منتشره جدا جدا ،لدرجة إن الأجانب بتيجى من بره مصر علشان تعمل عمليات النقل هنا لان بسهوله ممكن يلاقوا كليه وبسعر رخيص وبالضمان كمان ،ودى حقيقه معروفه لكل الأطباء .
مش عارف أقول إيه غير الله يخرب بيت اليوم اللى شوفنا فيه حسنى مبارك ووبقيت العصابه اللى معاه ، دا مش نظام حاكم دى عصابه ، عصابة حرميه ، يا ريس الله يخرب بيت العيشه ، عايزين ناكل ، مش عايزين حريه ولا ديمقراطيهولا زفت ولا أى حاجه، عايزين ناكل ، خلاص إحنا بعنا هدومنا وبعنا أعضاءنا وبعنا ولادنا مش لاقيين حاجه تانيه نبعها، يا ريس عايزين ناكل ، مش عايزين أى حاجه غير إننا ناكل
عاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااايز آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآكل