صور لمظاهرة اليوم أمام وزارة الخارجيه ومظاهرة الخميس الماضى

بدأت مظاهرة اليوم الساعه السادسه أمام مبنى وزارة الداخليه على كورنيش النيل
الهدف : المطالبه بطرد السفير الإسرائيلى
الحضور كان محدود بالنسبه لمظاهرة قانا ومظاهرة الأربعاء 25 - 7

وإليكم الصور:

دا مصور الأمن والصوره دى مش أنا اللى لقطتها دا محمد عواد اللى أخدها

----------------------------------

الخميس الماضى كانت مظاهرة أدباء وفنانون من أجل التغيير فى ميدان طلعت حرب وسبقها صلاة الغائب على أرواح الشهداء فى لبنان وكان المنظم للصلاه حزب الغد بالإشتراك مع شباب من أجل التغيير
حضرها الشاعر أحمد فؤاد نجم وخالد يوسف وعزه بلبع

----------------------------------------

أيها العقلانيون سحقا لكم

الحركة الوطنيه المصريه على إختلاف طوائفها تبحث عن الديمقراطيه والحريه ،والعقلانيون منهم ، وربما ياخذ على بعضهم - وأقصد العقلانيون - تركيزهم على مبادىء الحريه والديمقراطيه اكثر من الإهتمام بقضايا المعيشه والمستوى الإقتصادى - قضايا الشارع - ولا اعرف لماذا ولكنى لمستها فى أكثرهم والمشكله انهم على رغم ماينادون به من حريه وديمقراطيه وتداول سلطه ويناضلون من أجله إلا أن-بعضهم- يريدون الديمقراطيه التى تأتى بهم إلى السلطه وتداولها بينهم وبدقه تلك الديمقراطيه التى تأتى بأى تيار إلا التيار الدينى وأقصد الإسلام .
عندما فازت حماس بالإنتخابات بطريقه ديمقراطيه هاجمها بعض العقلانيين بإعتبارها تيار دينى رغم أن حماس ضرب مثلا رائعا فى الديمقراطيه ربما لا يستطيع ليبراليا أو علمانيا أن يضربه ولك أن تعلم أن بفلسطين عمده (محافظ) سيده مسيحيه كما أنه يوجد 5 % نساء فى البرلمان ، و موقفهم عندما بدأ حزب الله فى الحرب ونفذ عملية إختطاف الجنديين الإسرائيليين بدأوا - بعضهم - فى بالتركيز بعدسه مكبره جدا على أن هذا خطأ ومقامره بالمستقبل اللبنانى فى حين انهم لم ينظروا لمئات الليبنانيين المعتقلين ولم يفرج عنهم منذ2000 لماذا يعلوا صوتهم الآن رغم انهم قليلا مايتحدثون عن الوضع العربى؟؟
الديمقراطيه التى يريدها - بعضهم - هؤلاء هى تلك الديمقراطيه التى تأتى بهم وبهم فقط لكنها ليست الديمقراطيه التى تعبر عن رأى الشعب ، أنهم تمام كالنظام الحالى أعلنوا نفسهم أوصياء على رأى الشعب فهم الذين يوجهونه إلى حيث تكون السلطه فى يديهم.
وربما موقف - بعضهم - من قيام حزب للإخوان المسلمين له مرجعيته الإسلاميه و يسمح بدخول غير المسلمين فيه يؤكد صدق مزاعمى ، و رفض- بعضهم- لقيام حزب ذو مرجعيه إسلاميه يدعونا للتسائل ماذا لو أراد الشعب ذلك ؟؟ هل نحجر على رأيه بإعتبارنا علمانيون ونرفض قيام الدوله الدينيه أم نخضع لرأى الإغلبيه إنطلاقا من مبدأ الديمقراطيه ؟؟
ما أريد أن أقوله أن نضال- بعض - الليبراليون والعلمانيون نضال ضد قيام دوله لها مرجعيه دينيه أكثر من أنه نضال لصالح الشعب ، إنه نضال لمصالح شخصيه أكثر منها عامه، من أهدافه كسر شوكت الإسلاميين.
لست (إخوانجيا)- ولا أحب الإخوان المسلمين ولا اعرف لماذا لا أحبهم لكن شيىء ما يريبنى فيهم - ولكن لى مرجعيتى الإسلاميه ومقالى هذا لا أقصد به الدفاع عن الإخوان ولكن فقط اوضح وجهة نظرى إتجاه الوجه القبيح - لبعض - العلمانيون والليبراليون - رغم أنى أحترم وأحب بعضهم- ربما نعتقد أنهم مناضلون ولكنهم فى الحقيقه نصف مناضلون ونصف ديكتاتوريون يريدون ديمقراطيه لا تأتى بالاسلاميين وحريه تصون العقيده و اهملوا القضايا الإقتصاديه.